الرئيسية

تصفح ملخصات الكتب

المدونة

ثقف نفسك بخطة قراءة من ملخصات كتب المعرفة المهمة

ملخص كتاب تجربة الإسلام السياسي

تحليل تاريخ وأفكار الحركات الإسلامية المعاصرة

أوليفيه روا

هذا الكتاب ليس عن الإسلام، ولا عن موقع السياسة في الثقافة الإسلامية؛ إنما هو عن نظرة الحركات الإسلامية المعاصرة، خاصة الجماعات النشطة منها، التي ترى في الإسلام أيديولوجية (فكرة ) سياسية بقدر ما هو دِين، والذين يختلفون عن تقاليد وتراث ما عُرِف عن الإسلام، هذه الحركات التي تُشَكِّل - في العقود الأخيرة - تحدّيًا للغرب من جهة، وللأنظمة التي تعيش في ظلها من جهة أخرى

1- هل هناك إسلام سياسي؟

ليس هناك إسلام سياسي معاصر كما يعتقد بعض المستشرقين والسياسيين في الغرب، صحيح أن هناك أربعة عشر قرنًا من الاستمرار العقائدي والثقافي لدى المسلمين؛ إلا أن الممارسات السياسية التي أصبحت تتخذ من الإسلام مظلة فكرية، هي ممارسات عديدة ومعقّدة، وتختلف اجتهاداتها وتصوراتها باختلاف المجتمعات الإسلامية، وظروفها الاقتصادية والسياسية والثقافية، ولقد اجتهد بعض الدعاة الأوائل مثل: (حسن البنا )، و (أبو الأعلى المودودي ) في القارة الهندية، لإظهار الإسلام وكأنه نظام سياسي، إلا أن هذه الاجتهادات ترفض أو تتجاوز المراحل التاريخية التي شهدتها الدولة الإسلامية، وكذلك خصوصية البيئات المختلفة التي نشأت فيها.

وبعيدًا عن الثورة الإسلامية في (إيران )، نجد أن الحركات الإسلامية السياسية المعاصرة، لم تؤثر في المسرح السياسي للشرق الأوسط؛ فحتى الوقت الحالي، ما زالت الدولة التي كانت موجودة في السبعينيات والثمانينيات قائمة، وتفسير ذلك هو فشل هذه الحركات السياسية، في تقديم نموذج لمجتمع جديد، وحتى الثورة الإيرانية التي طرحت مشروع هذا المجتمع الجديد، كما أَعلنت عن ذلك أدبياتها المتفائلة، والمثالية، في بداية قيامها؛ ما لبثت أن امتزجت في نسيج الدولة الإيرانية، ذات الثقافة والمنطلقات القومية، الراسخة والقديمة.

وكثير من المحللين والكُتّاب يعتقدون أن نهاية هذا القرن، سوف تشهد نهاية عصر الحركة الإسلامية السياسية؛ فإدخال الإسلام في الساحة السياسية هو محض مفارقة تاريخية؛ فكيف يمكن في نهاية القرن العشرين العودة إلى الحكم الديني؟ والفرق بين الدولة الإسلامية والحكم الديني، هو أن الأخير يستلزم وجود رجال دين على رأس السلطة السياسية، الأمر الذي لم يحدث في تاريخ المسلمين، باستثناء تجربة الثورة الإسلامية في (إيران ) أخيرًا.

2- مشكلة الإسلام السياسي والحداثة

يعتقد الغربيون أن هناك شكلًا واحدًا من أشكال التقدّم، وهو (الحداثة السياسية )، التي تتمثل في ديمقراطية برلمانية، تتزامن مع نمو اقتصادي، وإهمال للقواعد الأخلاقية الشخصية. ويبدو أن ذاكرتنا في هذا المقام هي ذاكرة انتقائية؛ فكم ثورة غربية كانت مثالية وصافية وحتى دينية! من (كرومل ) الثائر الإنجليزي إلى (روبسير ) خطيب الثورة الفرنسية، وكم من التحديث الصناعي حَدَث تحت حُكْم الديكتاتورية! من (نابليون الثالث ) حتى (موسوليني )، وصولًا إلى بعض تجارب دول جنوب شرق (آسيا ) المعاصرة، وكم ديكتاتورية كانت علمانية، بل ومعادية للدين، من (المكسيك ) حتى (الاتحاد السوفييتي ) السابق؛ لذلك فليس غريبًا أن تحاول تيارات الإسلام السياسي، أن تقدِّم خطابًا جديدًا، يهدف إلى بناء دولة مختلفة لم تُعْرَف في السابق.

ومعضلة هذا الخطاب ليست في محاولة التجديد برفض القائم، ولكن في عدم وجود تصور محدَّد وواضح وعقلاني، ومقبول أيضًا، للمؤسسات السياسية التي تريد إنشاءها لإدارة هذه الدولة؛ فكل التفسيرات والاجتهادات التي قدمَتها، لم تخرج - في الواقع - عن إطار الحزب الواحد، والسلطة المركزية التي عرفتها الأنظمة الشمولية، -نظام يفرض سلطته على جميع جوانب المجتمع، - حتى وإن ارتدت هذه المرة عباءة الدين. وحتى لو تبنّت هذه الدولة الشكل الخارجي للديمقراطية كما حدث في (إيران )؛ فإن القوانين الصادرة من البرلمان المنتخَب من قبل الشعب، لا بد أن تمر على لجنة من رجال الدين؛ لتأخذ مباركتهم قبل أن تصبح قانونًا، كما أن المرشح لعضوية البرلمان، أو لأي منصب سياسي آخر، لا بد أن يمر اسمه أيضًا على لجنة للموافقة عليه أو رفضه.

3- تاريخ وجغرافيا حركات الإسلام السياسي

4- فكر الإسلام السياسي

5- الفرق بين الإسلامي السياسي والإسلامي التقليدي، وكيف يمكن إقامة المجتمع الإسلامي من وجهة نظرهم؟

6- الحركات الإسلامية والمجتمع

7- الحلقة المُفْرَغة

8- موقف الإسلاميين من حرب الخليج: وِحْدة، أم اختلاف؟

اكمل قراءة الملخص كاملاً علي التطبيق الان

ملخصات مشابهة

ثقف نفسك بخطة قراءة من ملخصات كتب المعرفة المهمة

هذه الخطة لتثقيف نفسك و بناء معرفتك أُعدت بعناية حسب اهتماماتك في مجالات المعرفة المختلفة و تتطور مع تطور مستواك, بعد ذلك ستخوض اختبارات فيما قرأت لتحديد مستواك الثقافي الحالي و التأكد من تقدم مستواك المعرفي مع الوقت

حمل التطبيق الان، و زد ثقتك في نفسك، و امتلك معرفة حقيقية تكسبك قدرة علي النقاش و الحوار بقراءة اكثر من ٤٣٠ ملخص لاهم الكتب العربية الان